( كتاب البيع ) قيل أفرده لإرادته نوعا منه هو بيع الأعيان ويرد بأن إفراده هو الأصل إذ هو مصدر ، وإرادة ذاك [ ص: 215 ] تعلم من إفراده السلم بكتاب مستقل ، وهو لغة مقابلة شيء بشيء وشرعا : عقد يتضمن مقابلة مال بمال بشرطه الآتي لاستفادة ملك عين أو منفعة مؤبدة ، وهو المراد هنا ، وقد يطلق على قسيم الشراء فيحد بأنه نقل ملك بثمن على وجه مخصوص والشراء بأنه قبوله على أن لفظ كل يقع على الآخر عاقد ومعقود عليه وصيغة . ، وأركانه