( ) سمي به ؛ لأنه لطلب البر أو التقرب إلى الله تعالى ( بأن يلتزم قربة ) أو صفتها المطلوبة فيها كما يأتي آخر الباب [ ص: 71 ] ( إن حدثت نعمة ) تقتضي سجود الشكر كما يرشد إليه تعبيرهم بالحدوث ( أو ذهبت نقمة ) تقتضي ذلك أيضا ، ومر بيانهما في بابها هذا ما نقله الإمام عن والده وطائفة من الأصحاب لكنه رجح قول ونذر تبرر القاضي : أنهما لا يتقيدان بذلك ويوافقه ضبط لذلك بكل ما يجوز أي : من غير كراهة أن يدعى الله تعالى به وهذا هو الأوجه ، ومن ثم اعتمده الصيمري ابن الرفعة وغيره وبه صرح القفال حيث قال لو فإن قالته على سبيل المنع فلجاج أو الشكر لله حيث يرزقها الاستمتاع بزوجها لزمها الوفاء ا هـ . قالت لزوجها : إن جامعتني فعلي عتق عبد