والمصور والجبار والمتكبر والحق والقاهر والقادر ( والرب تنعقد به اليمين ) ؛ لانصراف الإطلاق إليه تعالى ، وأل فيها للكمال . ( وما انصرف إليه سبحانه عند الإطلاق ) غالبا وإلى غيره بالتقييد ( كالرحيم والخالق والرازق )
( إلا أن يريد ) بها ( غيره ) تعالى بأن أراده تعالى أو أطلق بخلاف ما لو أراد بها غيره ؛ لأنه قد يستعمل في ذلك كرحيم القلب وخالق الكذب . واستشكل الرب بأل بأنه يستعمل في غير الله تعالى فينبغي إلحاقه بالأول ويرد بأن أصل معناه يستعمل في غيره تعالى فصح قصده به ، وأل قرينة ضعيفة لا قوة لها على إلغاء ذلك القصد .