[ ص: 162 ] بسم الله الرحمن الرحيم كتاب العتق ، وأمهات الأولاد 1660 - مسألة : ، لا خلاف في ذلك . العتق فعل حسن
1661 - مسألة : ولا يحل للمرء أن يعتق عبده أو أمته إلا لله عز وجل لا لغيره ، ولا يجوز ، إلا في الكتابة خاصة ، لمجيء النص بها . أخذ مال على العتق
وقال بعض القائلين : إن - : نفذ ذلك قال لعبده : أنت حر للشيطان
قال : وهذا خلاف قول الله عز وجل : { أبو محمد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا }
وقال عز وجل : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين }
والعتق عبادة فإذا كانت لله تعالى خالصة جازت ، وإذا كانت لشريك معه تعالى أو لغيره محضا : بطلت ; لأنها وقعت بخلاف ما أمر الله تعالى - ثم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : { } فوجب رد هذا العتق وإبطاله . من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
وروينا من طريق عن شعبة عن العلاء بن عبد الرحمن قال : { أبي هريرة } . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى أنه يقول : " أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل عملا أشرك فيه غيري فأنا منه بريء ، وليلتمس ثوابه منه "