( وإن ، كعبيد ، وصبيان دخلوا دار الحرب ) بالإذن ( فغنموا أخذ ) الإمام ( خمسه ، وما بقي لهم ) [ ص: 88 ] لعموم قوله تعالى { انفرد بالغنيمة من لا سهم له واعلموا أنما غنمتم من شيء - } الآية ( وهل يقسم بينهم للفارس ثلاثة أسهم ، وللراجل سهم ) ; لأنهم تساووا كالأحرار البالغين ( أو ) يقسم ( على ما يراه الإمام من المفاضلة ) كما لو كان معهم رجال أحرار ؟ ( احتمالان ) ، وأطلقهما في المغني ، وغيره .
( وإن كان فيهم رجل أعطي سهما ، وفضل عليهم ) لمزيته بالبلوغ ، والحرية ( ويقسم الباقي بين من بقي ) ، وهم العبيد أو الصبيان ( على ما يراه الإمام من التفضيل ) ; لأن فيهم من له سهم بخلاف التي قبلها .
( وإن ) ; لأنهم الذين شهدوا الوقعة ( وهل يؤخذ خمسها ؟ احتمالان ) . غزا جماعة الكفار وحدهم فغنموا فغنيمتهم لهم