المسألة الثانية : الأخرس إذا كانت له إشارة مفهومة ، أو كتابة معلومة ، وقذف بالإشارة ، أو بالكناية ، لزمه الحد ، وكذلك يصح لعانه بالإشارة والكناية ، وعند رحمه الله لا يصح أبي حنيفة ولا لعانه . قذف الأخرس
وقول رحمه الله أقرب إلى ظاهر الآية ; لأن من كتب أو أشار إلى القذف فقد رمى المحصنة وألحق العار بها فوجب اندراجه تحت الظاهر ، ولأنا نقيس قذفه ولعانه على سائر الأحكام . الشافعي