ذكر الآثار عن الصحابة فمن بعدهم .
أخرج عن الطبراني يعلى بن مرة الثقفي قال : . وأخرج " اطليت يوما ثم تخلقت بزعفران ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فناولته يدي ، فقلت : يا رسول الله ، صل علي ، فقال : ما هذا الذي على يدك ؟ قلت : إني تنورت ثم تخلقت ، فقال : ألك امرأة ؟ قلت : لا ، قال : ألك سرية ؟ قلت : لا ، قال : فانطلق فاغسله ثم اغسله ثلاث مرات ، فانطلقت فاغتسلت ثلاث مرات ، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصلى علي " مسدد في مسنده في الكبير بسند رجاله رجال الصحيح عن والطبراني أنه كان يدخل الحمام فينوره صاحب الحمام ، فإذا بلغ حقوه قال لصاحب الحمام : اخرج . ابن عمر
وأخرج في سننه عن البيهقي قال : كان محمد بن زياد الألهاني جارا لنا ، وكان يدخل الحمام ويتنور . ثوبان
[ ص: 406 ] وأخرج من طريق البيهقي أسامة بن زيد الليثي عن نافع قال : كان يطلي فيأمرني أطليه ، حتى إذا بلغ سفلته وليها هو ، وأخرج عبد الله بن عمر عن الخرائطي مكحول قال : لما قدم وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو الدرداء الشام دخلوا الحمامات واطلوا بالنورة ، وأخرج من طريق البيهقي ، عن عبد الله بن عمر نافع ، أن كان لا يدخل الحمام ، وكان يتنور في البيت ويلبس إزارا ، ويأمرني أطلي ما ظهر منه ، ثم يأمرني أن أؤخر عنه فيلي فرجه ، وأخرج ابن عمر عبد الرزاق عن أم كلثوم قالت : أمرتني عائشة فطليتها بالنورة ، ثم طليتها بالحناء على أثرها ما بين قرنها إلى قدمها ، من حصباء كانت بها ، وقال في المصنف : حدثنا ابن أبي شيبة مالك بن إسماعيل ، عن كامل ، عن حبيب قال : دخل الحمام عطاء وطاووس ، فاطلوا فيه ، وحدثنا ومجاهد أبو أسامة عن عمر بن حمزة أن سالما اطلى مرة .
وأخرج ابن عساكر عن أبي عثمان والربيع وأبي حارثة قال : بلغ عمر أن خالد بن الوليد ، فكتب إليه : بلغني أنك تدلكت بخمر ، وأن الله قد حرم ظاهر الخمر وباطنها ، وقد حرم مس الخمر كما حرم شربها ، فلا تمسوها أجسامكم فإنها نجس . دخل الحمام فتدلك بعد النورة بخبز عصفر معجون بخمر