ذكر . الأحاديث الواردة في أنه صلى الله عليه وسلم تنور
قال في سننه : حدثنا ابن ماجه علي بن محمد ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله ، ثنا ، عن حماد بن سلمة ، عن أبي هاشم الرماني ، عن حبيب بن أبي ثابت رضي الله عنها ، أم سلمة ، قال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اطلى بدأ بعورته فطلاها وسائر جسده أهله الحافظ عماد الدين ابن كثير في كتابه الذي ألفه في الحمام : هذا إسناد جيد ، وعبد الرحمن بن عبد الله هذا ذكر صاحب الأطراف أنه أبو سعيد مولى بني هاشم ، فالله أعلم ، ثم رواه عن ابن ماجه علي بن محمد ، عن إسحاق بن منصور ، عن كامل أبي العلاء ، عن ، عن حبيب بن أبي ثابت ، أم سلمة ، وقد رواه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلى وولي عانته بيده عبد الرزاق عن عن الثوري منصور عن ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلا ، وهذا أيضا إسناد جيد . انتهى كلام حبيب بن أبي ثابت ابن كثير . قلت : وله طريق آخر ، قال في مساوئ الأخلاق : حدثنا الخرائطي القنطري ، ثنا يزيد بن خالد بن يزيد ، ثنا ، عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة كهيل ، عن ، عن حبيب بن أبي ثابت ، أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينوره الرجل ، فإذا بلغ مراقه تولى هو ذلك ، وقال : حدثنا الخرائطي أبو بكر أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان ، ثنا سليمان بن سلمة الجنائزي ، ثنا سليمان بن ناشرة قال : يقول : كان محمد بن زياد الألهاني جارا لي ، فكان يدخل الحمام ، فقلت : وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم تدخل الحمام ؟ فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الحمام وكان يتنور ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرجه سمعت يعقوب بن سفيان في تاريخه عن سليمان بن سلمة الحمصي ، ثنا بقية ، ثنا سليمان بن ناشرة به ، وأخرجه ابن عساكر في تاريخه من طريقه ، وهذا الحديث فات ابن كثير . وأخرجه ابن عساكر في تاريخه من طريق موسى بن أيوب ، عن بقية ، عن عمر بن سليمان الدمشقي ، عن مكحول ، عن قال : واثلة بن الأسقع خيبر جعلت له مائدة ، فأكل متكئا واطلى وأصابته الشمس ولبس الظلة ، قال أحمد : سألت آدم : ما الظلة ؟ قال : البرطلة ، وأومأ بيده إلى رأسه . وهذا أيضا فات لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 405 ] ابن كثير .
وقال في سننه : ثنا سعيد بن منصور هشيم عن أبي المشرفي - ليث بن أبي راشد - عن أبي معشر ، عن إبراهيم قال : . أخرجه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اطلى ولي عانته بيده في المصنف عن ابن أبي شيبة هشيم وشريك ، كلاهما عن أبي المشرفي به ، قال ابن كثير : وهو مرسل يتقوى بالموصول الذي أخرجه ، وقال ابن ماجه : ثنا سعيد بن منصور الصفدي بن سنان العقيلي ، عن محمد بن الزبير الحنظلي ، عن مكحول قال : خيبر أكل متكئا وتنور . لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم
قلت : هذا الحديث فات ابن كثير فلم يذكره ، وهو مرسل . وقال أبو داود في المراسيل : حدثنا ، عن أبو كامل الجحدري عبد الواحد - هو ابن زياد - عن صالح بن صالح ، عن أبي معشر زياد بن كليب ، . أخرجه أن رجلا نور رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما بلغ العانة كف الرجل ، ونور رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه في سننه الكبرى . وفي تاريخ البيهقي ابن عساكر بسند ضعيف عن ، ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ، يتنور كل شهر ويقلم أظفاره كل خمس عشرة . هذا الحديث فات ابن كثير ، وفيه فائدة نفيسة وهي ذكر التوقيت .