" بلالا أن يصعد فيؤذن على الكعبة ، وأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأبو سفيان بن حرب وعتاب بن أسيد ، وأشراف والحارث بن هشام قريش جلوس بفناء الكعبة ، فقال : عتاب لقد أكرم الله أسيدا ألا يكون سمع هذا ، فيسمع منه ما يغيظه ، فقال الحارث : أما والله لو أعلم أنه حق لاتبعته ، فقال أبو سفيان : أما والله لا أقول شيئا لو تكلمت لأخبرت عني هذه الحصباء ، فخرج عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لهم : " قد علمت الذي قلتم " ثم ذكر ذلك لهم ، فقال الحارث وعتاب : نشهد أنك رسول الله والله ما اطلع على هذا أحد كان معنا فنقول : أخبرك " .