وإن لم يذكر في الكتاب ، وينبغي أن لا يمكن من ذلك ، بل يغسله المسلمون ; لأن اليهودي لما آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته ما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات { مات مسلم وله أب كافر هل يمكن من القيام بتغسيله وتجهيزه ؟ فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه : تولوا أخاكم } ولم يخل بينه وبين والده اليهودي ; ولأن غسل الميت شرع كرامة له ، وليس من الكرامة أن يتولى الكافر غسله .