( كتاب الشرب )
الكلام في هذا الكتاب في مواضع في بيان لغة وشرعا وفي بيان أنواع المياه وفي بيان حكم كل نوع منها أما الأول : فالشرب في اللغة عبارة عن الحظ والنصيب من الماء قال الله - تعالى عز شأنه - قال { معنى الشرب هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم } وفي الآية الكريمة دلالة على جواز قسمة الشرب بالأيام ; لأن الله - سبحانه وتعالى عز اسمه - أخبر عن نبيه سيدنا صالح - عليه الصلاة والسلام - قبل ذلك ولم يعقبه بالفسخ فصارت شريعة لنا مبتدأة ، وبها استدل - رحمه الله - في كتاب الشرب لجواز قسمة الشرب بالأيام وفي عرف الشرع عبارة عن حق الشرب والسقي وأما بيان . محمد