ومنها أن ليست بسنة إلا في قيام رمضان ، وفي الفرض واجبة أو سنة مؤكدة لقول النبي صلى الله عليه وسلم { الجماعة في التطوع } وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم { صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجده إلا المكتوبة } ولأن الجماعة من شعائر الإسلام وذلك مختص بالفرائض أو الواجبات دون التطوعات ، وإنما عرفنا الجماعة سنة في التراويح بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وإجماع الصحابة رضي الله عنهم ، فإنه روي { كان يصلي ركعتي الفجر في بيته ، ثم يخرج إلى المسجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى التراويح في المسجد ليلتين ، وصلى الناس بصلاته } رضي الله عنه في خلافته استشار الصحابة أن يجمع الناس على قارئ واحد فلم يخالفوه فجمعهم على وعمر . أبي بن كعب