وذكر في النوادر عن [ ص: 145 ] في محمد أن صلاتهما جائزة ; لأن صحة صلاة الإمام غير متعلقة بصلاة غيره فصار كل واحد منهما كالمنفرد في حق نفسه . رجلين يصليان صلاة واحدة معا ، وينوي كل واحد منهما أن يؤم صاحبه فيها
ولو اقتدى كل واحد منهما بصاحبه فيها فصلاتهما فاسدة ; لأن صلاة المقتدي متعلقة بصلاة الإمام ولا إمام ههنا .