سائل بني الأشعر إن جئتهم ما كان أنباء أبي واسع لا وسع الله له قبره
بل ضيق الله على القاطع رحم نبي جده جده
يدعو إلى نور له ساطع رمى رسول الله من بينهم
دون قريش رمية القارع فاستوجب الدعوة منه
بمكة بين للناظر والسامع إذ سلط الله به كلبه
يمشي الهوينا مشية الخادع حتى آتاه وسط أصحابه
وقد علتهم سنة الهاجع فالتقم الرأس بيافوخه
والنحر منه فغرة الجائع ثم علا بعد بأنيابه
منعفرا وسط دم ناقع قد كان هذا لكم عبرة
للسيد المتبوع والتابع من يرجع العام إلى أهله
فما أكيل الليث بالراجع من عاد فالليث له عائد
فالليث أعظم به من خبر شايع
[ ص: 221 ]