ومن بني سلمة بن سعد بن علي: بشر بن البراء بن معرور، وسنان بن صيفي بن صخر، والطفيل بن النعمان بن خنساء، ومعقل بن المنذر بن سرح، ويزيد بن المنذر بن سرح، ومسعود بن زيد بن سبيع، ويزيد بن خدام بن سبيع، والضحاك بن حارثة بن زيد، وجبار بن صخر بن أمية، والطفيل بن مالك بن الخنساء، وهؤلاء كلهم من بني عدي بن غنم بن كعب بن سلمة.
ومن بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة: كعب بن مالك بن أبي كعب الشاعر، وسليم بن عمرو بن حديدة، وقطبة بن عامر بن حديدة، وأخوه يزيد بن عامر، وأبو اليسر كعب بن عمرو بن عباد، وابن عمه صيفي بن سواد بن عباد، وثعلبة بن عنمة بن عدي، وأخوه عمرو بن عنمة، وعبس بن عامر بن عدي، وخالد بن عمرو بن عدي، وعبد الله بن أنيس بن أسعد حليف لهم من قضاعة [ ص: 74 ] .
ومن بني حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة: جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام كان من أحدثهم سنا، ومعاذ بن عمرو بن الجموح، وثابت بن الجذع، واسم الجذع ثعلبة بن كعب بن حرام بن كعب، وعمير بن الحارث بن لبدة، وخديج بن سلامة بن أوس حليف لهم من بلي.
ومن إخوة بني سلمة وهم بنو أدي، ويقال أدي بن سعد بن علي: معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدي.
وجميع من شهدها من بني سلمة وحلفائهم ثلاثون رجلا. وقد ذكر بعض أهل السير فيهم أوس بن عباد بن عدي.
ومن بني عوف بن الخزرج ثم من بني سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج: العباس بن عبادة بن نضلة وهو مهاجري أنصاري هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فكان معه بها ثم هاجر معه إلى المدينة وقتل يوم أحد، ويزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم حليف لهم من [ بني ] غصينة من بلي، وعمرو بن الحارث بن لبدة من القواقل. ومن بني الحبلى واسمه سالم بن عمرو بن عوف: رفاعة بن عمرو بن زيد بن ثعلبة بن مالك بن سالم، وعقبة بن وهب بن كلدة بن الجعد من بني عبد الله بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان حليف لهم هاجر أيضا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة : فهؤلاء خمسة رجال.
ومن بني كعب بن الخزرج: سعد بن عبادة بن دليم، والمنذر بن عمرو وهما من النقباء الذين ذكرنا.
وامرأتان: نسيبة بنت كعب بن عمرو من بني مازن بن النجار وهي قتل أم عمارة مسيلمة ابنها حبيب بن زيد بن عاصم ، والثانية أسماء بنت عمرو بن عدي بن نابي من بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة وهي أم منيع.
وكانت البيعة ليلة العقبة (الثالثة) على حرب الأسود والأحمر. وأخذ لنفسه، واشترط عليهم لربه، وجعل لهم على الوفاء بذلك الجنة [ ص: 75 ] .