ومعمر بن عبد الله بن نضلة العدوي من بني عدي بن كعب وعروة بن عبد العزى [ ص: 52 ] ابن حرثان العدوي وعدي بن نضلة بن عبد العزى العدوي، وابنه النعمان: بن عدي، ومالك بن ربيعة بن قيس العامري وامرأته عمرة بنت أسعد بن وقدان بن عبد سمش العامرية. وسعد بن خولة من أهل اليمن حليف لبني عامر بن لؤي، وعبد الله بن مخرمة بن عبد العزى العامري، وعبد الله بن سهيل بن عمرو العامري، وعماه: سليط بن عمرو ، والسكران بن عمرو ، ومع السكران بن عمرو امرأته nindex.php?page=showalam&ids=93سودة بنت زمعة.

وأبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري ، وعمرو بن أبي سرح بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر، وعياض بن زهير بن أبي شداد الفهري ، وعثمان بن عبد غنم بن زهير بن أبي شداد. وسعد بن عبد قيس بن لقيط بن عامر الفهري .

وقد جاء في بعض الأثر، وقاله بعض أهل السير، أن nindex.php?page=showalam&ids=110أبا موسى الأشعري كان فيمن هاجر إلى أرض الحبشة ، وليس كذلك، ولكنه خرج في طائفة من قومه مهاجرا من بلده باليمن ، يريد المدينة ، فركبوا البحر، فرمتهم الريح بالسفينة التي كانوا فيها إلى أرض الحبشة ، فأقام هنالك حتى قدم مع nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب .

nindex.php?page=treesubj&link=29286ولما نزل هؤلاء بأرض الحبشة أمنوا على دينهم وأقاموا بخير دار عند خير جار. وطالبتهم قريش عنده، فكان ذلك سبب إسلامه على ما نورده بعد إن شاء الله.

وأقام بمكة من كان له من عشيرته منعة. nindex.php?page=treesubj&link=29285_34500فلما رأت قريش أن الإسلام يفشو وينتشر اجتمعوا فتعاقدوا، على بني هاشم وأدخلوا معهم بني المطلب، ألا يكلموهم ولا يجالسوهم ولا يناكحوهم ولا يبايعوهم. واجتمع على ذلك ملؤهم، وكتبوا بذلك صحيفة، وعلقوها في الكعبة. فانحاز بنو هاشم وبنو المطلب كلهم كافرهم ومؤمنهم، فصاروا في شعب أبي طالب محصورين مبعدين مجتنبين، حاشا أبا لهب وولده فإنهم صاروا مع قريش على قومهم. فبقوا كذلك ثلاث سنين إلى أن جمع الله قلوب قوم من قريش على نقض ما كانت قريش تعاقدت فيه على بني هاشم وبني المطلب [ ص: 53 ] .

وَمَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَضْلَةَ الْعَدَوِيُّ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعُرْوَةُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى [ ص: 52 ] ابْنِ حُرْثَانَ الْعَدَوِيُّ وَعَدِيُّ بْنُ نَضْلَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْعَدَوِيُّ، وَابْنُهُ النُّعْمَانُ: بْنُ عَدِيٍّ، وَمَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ قَيْسٍ الْعَامِرِيُّ وَامْرَأَتُهُ عَمْرَةُ بِنْتُ أَسْعَدَ بْنِ وَقْدَانَ بْنِ عَبْدِ سَمْشٍ الْعَامِرِيَّةُ. وَسَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ حَلِيفٌ لِبَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَخْرَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْعَامِرِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْعَامِرِيُّ، وَعَمَّاهُ: سَلِيطُ بْنُ عَمْرٍو ، وَالسَّكْرَانُ بْنُ عَمْرٍو ، وَمَعَ السَّكْرَانِ بْنِ عَمْرٍو امْرَأَتُهُ nindex.php?page=showalam&ids=93سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ.

وَأَبُو عُبَيْدَةَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ الْفِهْرِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي سَرْحِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ، وَعِيَاضُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي شَدَّادٍ الْفِهْرِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ غَنْمِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي شَدَّادٍ. وَسَعْدُ بْنُ عَبْدِ قَيْسِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ عَامِرٍ الْفِهْرِيُّ .

وَقَدْ جَاءَ فِي بَعْضِ الْأَثَرِ، وَقَالَهُ بَعْضُ أَهْلِ السِّيَرِ، أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=110أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ كَانَ فِيمَنْ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ، وَلَكِنَّهُ خَرَجَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ قَوْمِهِ مُهَاجِرًا مِنْ بَلَدِهِ بِالْيَمَنِ ، يُرِيدُ الْمَدِينَةَ ، فَرَكِبُوا الْبَحْرَ، فَرَمَتْهُمُ الرِّيحُ بِالسَّفِينَةِ الَّتِي كَانُوا فِيهَا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، فَأَقَامَ هُنَالِكَ حَتَّى قَدِمَ مَعَ nindex.php?page=showalam&ids=315جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ .

nindex.php?page=treesubj&link=29286وَلَمَّا نَزَلَ هَؤُلَاءِ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ أَمِنُوا عَلَى دِينِهِمْ وَأَقَامُوا بِخَيْرِ دَارٍ عِنْدَ خَيْرٍ جَارٍ. وَطَالَبَتْهُمْ قُرَيْشٌ عِنْدَهُ، فَكَانَ ذَلِكَ سَبَبَ إِسْلَامِهِ عَلَى مَا نُورِدُهُ بَعْدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

وَأَقَامَ بِمَكَّةَ مَنْ كَانَ لَهُ مِنْ عَشِيرَتِهِ مَنَعَةٌ. nindex.php?page=treesubj&link=29285_34500فَلَمَّا رَأَتْ قُرَيْشٌ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَفْشُو وَيَنْتَشِرُ اجْتَمَعُوا فَتَعَاقَدُوا، عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَأَدْخَلُوا مَعَهُمْ بَنِي الْمُطَّلِبِ، أَلَّا يُكَلِّمُوهُمْ وَلَا يُجَالِسُوهُمْ وَلَا يُنَاكِحُوهُمْ وَلَا يُبَايِعُوهُمْ. وَاجْتَمَعَ عَلَى ذَلِكَ مَلَؤُهُمْ، وَكَتَبُوا بِذَلِكَ صَحِيفَةً، وَعَلَّقُوهَا فِي الْكَعْبَةِ. فَانْحَازَ بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ كُلُّهُمْ كَافِرُهُمْ وَمُؤْمِنُهُمْ، فَصَارُوا فِي شِعْبِ أَبِي طَالِبٍ مَحْصُورِينَ مُبْعَدِينَ مُجْتَنَبِينَ، حَاشَا أَبَا لَهَبٍ وَوَلَدَهُ فَإِنَّهُمْ صَارُوا مَعَ قُرَيْشٍ عَلَى قَوْمِهِمْ. فَبَقُوا كَذَلِكَ ثَلَاثَ سِنِينَ إِلَى أَنْ جَمَعَ اللَّهُ قُلُوبَ قَوْمٍ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى نَقْضِ مَا كَانَتْ قُرَيْشٌ تَعَاقَدَتْ فِيهِ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ [ ص: 53 ] .