23 - باب ما يحل من الأدوية النجسة عند الضرورة .
3955 - أخبرنا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أبو الحسن علي بن محمد بن سختويه ، أخبرنا ، أخبرنا محمد بن أيوب ، أخبرنا أبو سلمة ، عن همام ، عن قتادة ، أنس عرينة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : إنا قد اجتوينا المدينة ، وعظمت بطوننا وارتهست أعضاؤنا ، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها ، فلحقوا براعي الإبل فشربوا من أبوالها وألبانها ، حتى صلحت بطونهم وأبدانهم ثم قتلوا الراعي ، وساقوا الإبل ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فبعث في طلبهم ، فجيء بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم . أن رهطا من
[ ص: 84 ] قال : فحدثني قتادة أن ذلك قبل أن تنزل الحدود . محمد بن سيرين
3956 - أخبرنا ، أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا إبراهيم بن مرزوق ، أخبرنا وهب بن جرير ، عن شعبة ، عن سماك بن حرب علقمة بن وائل ، عن أبيه : طارق بن سويد أو سويد بن طارق رجلا من جعفي فقال : إنها دواء فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنها ليست بدواء ولكنها داء " . سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهى عن صناعتها ، أن
3957 - وفي معنى هذا ما روي عن مرفوعا وعن أم سلمة موقوفا : عبد الله بن مسعود " إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم " .
وكلاهما ورد في المسكر . وعلى مثل ذلك نحمل ما روي .
3958 - عن ، أبي الدرداء مرفوعا قال رواية أحدهما وأبي هريرة " تداووا ولا تداووا بحرام " .
وفي الأخرى نهى عن الدواء الخبيث . جمعا بين هذه الروايات ورواية في [ ص: 85 ] قصة العرنيين [ ص: 86 ] أنس