13 - باب الغنيمة لمن شهد الوقعة من المقاتلة
3593 - أخبرنا أخبرنا أبو علي الروذباري ، أخبرنا ، أبو بكر بن داسة ، أخبرنا سعيد بن منصور ، عن إسماعيل بن عياش ، عن محمد بن الوليد الزبيدي ، أن الزهري عنبسة بن سعيد أخبره أنه سمع يحدث أبا هريرة سعيد بن العاص أبان بن سعيد بن العاص على سرية من المدينة قبل نجد ، فقدم أبان وأصحابه على رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر بعد أن فتحها ، وإن حزم خيلهم ليف ، فقال أبان : اقسم لنا يا رسول الله ، فقال فقلت : لا تقسم لهم يا رسول الله ، فقال أبو هريرة أبان أنت بها وبر تحدر علينا من رأس ضان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجلس يا أبان " ، ولم يقسم لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث
تابعه عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي ، ورواه عن سعيد بن عبد العزيز ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، أبي هريرة .
وكان يقول : الحديثان محفوظان ، وكان يقول : لم يقم محمد بن يحيى الذهلي متنه والحديث حديث ابن عيينة الزبيدي .
والذي روي في حديث في قدوم أبي موسى جعفر ، وأصحابه حين افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ، فأسهم لهم يحتمل أنهم حضروا قبل انقطاع الحرب ، أو قبل حيازة القسمة ، أو أشركهم فيها برضى الغانمين كما روي عن في قدومهم على [ ص: 394 ] النبي صلى الله عليه وسلم وقد فتح أبي هريرة خيبر . قال : وكلم المسلمين فأشركونا في سهامهم .
وفي رواية أخرى " فاستأذن الناس أن يقسم لنا من الغنائم ، فأذنوا له ، فقسم لنا " .
والذي روي في قسمته - رضي الله - عنه ، وغيره من غنيمة بدر ، ولم يحضروها ، فمن ماله أعطاهم ، وآية القسمة نزلت بعد بدر . لعثمان
3594 - وأخبرنا أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا إسماعيل الصفار ، سعدان ، أخبرنا عن وكيع ، عن شعبة ، عن قيس بن مسلم ، قال : طارق بن شهاب ، أن الغنيمة لمن شهد الوقعة . عمر بن الخطاب كتب
3595 - وروي أيضا عن أبي بكر ، وغيرهما أنهم قالوا : " الغنيمة لمن شهد الوقعة " . وعلي ،
والذي روي عن زياد بن لبيد في إشراكه في الغنيمة ، وقد جاؤوا مددا بعد الفتح ، فقد أجاب عنه عكرمة بن أبي جهل بأنه كتب إلى الشافعي فكتب أبي بكر ، إنما الغنيمة لمن شهد الوقعة ، فكلم أبو بكر : زياد أصحابه ، فطابوا أنفسا بالإشراك .