42 - أخبرنا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أبو العباس القاسم بن القاسم السياري بمرو ، حدثنا أبو الموجه ، حدثنا ، حدثنا علي بن خشرم عيسى بن [ ص: 99 ] يونس ، عن ، عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني ضمرة بن حبيب ، أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، علمه وأمره أن يتعاهد أهله في كل صباح : " لبيك اللهم لبيك ، لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، ومنك وإليك ، اللهم ما قلت من قول ، أو حلفت من حلف ، أو نذرت من نذر ، فمشيئتك بين يدي ذلك كله ، ما شئت كان ، وما لا تشاء لا يكون ، ولا حول ولا قوة إلا بك ، إنك على كل شيء قدير ، اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت ، وما لعنت من لعن فعلى من لعنت ، أنت وليي في الدنيا والآخرة ، توفني مسلما ، وألحقني بالصالحين ، اللهم إني أسألك الرضا بعد القضا ، وبرد العيش بعد الموت ، ولذة النظر إلى وجهك ، وشوقا إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة ، وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم ، أو أعتدي أو يعتدى علي ، أو أكتسب خطيئة أو ذنبا لا تغفره ، اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، ذا الجلال والإكرام ، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا ، وأشهدك - وكفى بك شهيدا - فإني أشهد أن لا إله إلا أنت ، وحدك لا شريك لك ، لك الملك ، ولك الحمد ، وأنت على كل شيء قدير ، وأشهد أن زيد بن ثابت محمدا عبدك ورسولك ، وأشهد أن وعدك حق ، ولقاك حق ، والساعة آتية لا ريب فيها ، وأنك تبعث من في القبور ، وأنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعف وعورة ، وذنب وخطية ، وإني لا أثق إلا برحمتك ، فاغفر لي ذنوبي كلها ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، وتب علي ، إنك أنت التواب الرحيم " عن [ ص: 100 ] .