1452 - حدثنا بشر بن هلال الصواف ، ثنا غسان بن مضر ، ثنا سعيد بن يزيد أبو مسلمة ، عن أبي نصرة ، عن قال : أبي موسى الأشعري ، بالمدينة ، فتسجى بثوبه ، وأغلقت الباب ، فجاء رجل فضرب الباب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا افتح للضارب وبشره بالجنة " . قال : ففتحت الباب فإذا عبد الله بن قيس ، فقلت : أبشر بتبشير الله ورسوله ، أبشر بالجنة . قال : فحمد الله وجلس . قال : ثم لبث ما شاء الله ، فجاء رجل فضرب الباب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبو بكر ، افتح عن الضارب وبشره بالجنة " ، ففتحت ، فإذا عبد الله بن قيس ، فقلت : أبشر بتبشير الله ورسوله ، أبشر بالجنة . قال : فحمد الله وجلس . ثم لبث ما شاء الله أن يلبث ، فجاء رجل فضرب الباب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عمر بن الخطاب ، افتح عن الضارب وبشره بالجنة ، وسيلقى بلاء " ، ففتحت ، فإذا هو عبد الله بن قيس ، فقلت : أبشر بتبشير الله ورسوله ، أبشر بالجنة على أن قد ابتعتها ستلقى بلاء ، فحمد الله وجلس كئيبا ، فقال له كلمة لم يقلها لصاحبيه . عثمان بن عفان ، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حائطا