( 1 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن عن محمد بن إسحاق مكحول عن رجل من غضيف بن الحارث أيلة عن قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أبي ذر عمر . إن الله وضع الحق على لسان
( 2 ) حدثنا قال ثنا محمد بن بشر قال ثنا عبيد الله بن عمر أبو بكر بن سالم عن عن أبيه سالم بن عبد الله بن عمر أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين فنزع نزعا ضعيفا والله يغفر له ، ثم جاء فاستسقى فاستحالت غربا ، فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه حتى روي الناس وضربوا بالعطن عمر بن الخطاب . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رأيت في النوم كأني أنزع بدلو بكرة على قليب ، فجاء
( 3 ) حدثنا عن علي بن مسهر محمد بن عمرو عن عن أبي سلمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة بينا أنا أسقي على بئر إذ جاء ابن أبي قحافة فنزع ذنوبا أو ذنوبين فيهما ضعف والله يغفر له ، ثم جاء فنزع حتى استحالت في يده غربا ، وضرب الناس بالعطن فما رأيت عبقريا يفري فريه عمر .
( 4 ) حدثنا شريك عن الأشعث عن أن أعرابيا لهم قال : شهدت صلاة الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، فأقبل على الناس بوجهه فقال : الأسود بن هلال رأيت ناسا من أمتي البارحة ، وزنوا فوزن أبو بكر فوزن ، ثم وزن فوزن عمر .
( 5 ) حدثنا عبيد الله بن إدريس عن زكريا عن عن سعد بن إبراهيم عن [ ص: 479 ] أبي سلمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة فعمر . إنه كان فيمن مضى رجال يتحدثون في غير نبوة ، فإن يكن في أمتي أحد منهم
( 6 ) حدثنا عبد الله بن إدريس ووكيع عن وابن نمير عن إسماعيل قيس قال : قال عبد الله : ما زلنا أعزة منذ أسلم . عمر
( 7 ) حدثنا عن عبد الله بن إدريس الشيباني عن وإسماعيل الشعبي قال : قال : ما كنا نبعد أن السكينة تنطق بلسان علي . عمر
( 8 ) حدثنا قال ثنا وكيع عن الأعمش إبراهيم عن الأسود قال : قال عبد الله : إذا ذكر الصالحون فحيهلا . بعمر
( 9 ) حدثنا قال ثنا وكيع سفيان عن عن قيس بن مسلم طارق بن شهاب قال : قال عبد الله : إذا ذكر الصالحون فحيهلا . بعمر
( 10 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن عن عبد الملك بن أبي سليمان واصل الأحدب عن عن زيد بن وهب عبد الله قال : إن كان للإسلام حصنا حصينا ، يدخل فيه الإسلام ولا يخرج منه ؛ فلما قتل عمر انثلم الحصن فالإسلام يخرج منه ولا يدخل فيه . عمر
( 11 ) حدثنا عن أبو أسامة سفيان عن عن قيس بن مسلم طارق بن شهاب قال : قالت لما قتل أم أيمن ؛ اليوم وهى الإسلام . عمر
( 12 ) حدثنا حسين بن علي عن عن زائدة عن عاصم عن زر عبد الله قال : لقي رجل شيطانا في بعض طرق المدينة فأنجد فصرع الشيطان ، قبل عبد الله ، فقال : من يطيق به إلا . عمر
( 13 ) حدثنا شريك عن عن أبي إسحاق إبراهيم بن المهاجر عن قال : كان مجاهد إذا رأى الرأي نزل به القرآن [ ص: 480 ] عمر
( 14 ) حدثنا شريك عن عن عاصم المسيب قال : قال عبد الله : ما كنا نتعاجم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن ملكا ينطق بلسان . عمر
( 15 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن واصل عن قال : كنا نحدث أو كنا نتحدث أن الشياطين كانت مصفدة في زمان مجاهد ، فلما أصيب بثت . عمر
( 16 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن واصل عن أبي وائل قال : قال عبد الله : ما رأيت إلا وكان بين عينيه ملكا يسدده . عمر
( 17 ) حدثنا شريك عن عن عبد الملك بن عمير قال : قال زيد بن وهب عبد الله : إن أهل البيت من العرب لم يدخل عليهم مصيبة لأهل بيت سوء . عمر
( 18 ) حدثنا أبو خالد الأحمر والثقفي عن حميد عن قال : قال أنس يوم مات أبو طلحة : ما أهل بيت حاضر ولا باد إلا وقد دخل عليهم نقص . عمر
( 19 ) حدثنا عن خالد بن مخلد العمري عن جهم بن أبي الجهم عن المسور بن مخرمة عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة وقلبه عمر . إن الله جعل الحق على لسان
( 20 ) حدثنا حسين بن علي عن قال : قال زائدة عبد الملك : حدثني قبيصة بن جابر قال : ما رأيت رجلا أعلم بالله ولا أقرأ لكتاب الله ولا أفقه في دين الله من . عمر
( 21 ) حدثنا حسين بن علي عن عن زائدة عبد الملك عن قال : قال زيد بن وهب عبد الله : ما أظن أهل بيت من المسلمين لم يدخل عليهم حزن يوم أصيب عمر إلا أهل بيت سوء ، إن عمر كان أعلمنا بالله وأقرأنا لكتاب الله وأفقهنا في دين الله . عمر
( 22 ) حدثنا حسين بن علي عن عن زائدة عن عاصم بن أبي النجود عن زر عبد الله قال : إذا ذكر الصالحون فحيهلا ، إن إسلامه كان نصرا ، وإن إمارته كانت فتحا ، وايم الله ، ما أعلم على الأرض شيئا إلا وقد وجد فقد بعمر حتى العضاه ، وايم الله إني لأحسب بين عينيه ملكا يسدده ويرشده ، وايم الله لو أعلم أن كلبا يحب عمر لأحببته . عمر
( 23 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن وأبو أسامة عن مسعر عبد الملك بن ميسرة عن عن مصعب بن سعد قال : إن معاذ بن جبل في الجنة ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عمر لعمر بن الخطاب [ ص: 481 ] بينما أنا في الجنة رأيت فيها دارا ، فقلت : لمن هذه ؟ فقيل :
( 24 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر حميد عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنس قريش ، فظننت أني أنا هو ؟ فقلت : لمن هو ؟ قالوا : لعمر . دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب فقلت : لمن هذا ؟ قالوا ، لشاب من
( 25 ) حدثنا عن علي بن مسهر محمد بن عمر وعن عن أبي سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة ، فما منعني أن أدخله إلا لما أعلم من غيرتك يا لعمر أبا حفص ، فبكى وقال يا رسول الله ، عليك أغار عمر . دخلت الجنة وإذا فيها قصر من ذهب فأعجبني حسنه ، فسألت : لمن هذا ؟ فقيل لي :
( 26 ) حدثنا عن ابن عيينة عمرو سمع يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جابرا ، فأردت أن أدخلها فذكرت غيرتك ، فبكى لعمر حتى قال : يا رسول الله ، أعليك أغار ؟ عمر . دخلت الجنة فرأيت فيها دارا أو قصرا ، فسمعت صوتا فقلت : لمن هذا ؟ قيل :
( 27 ) حدثنا قال حدثني زيد بن الحباب قال حدثني حسين بن واقد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عبد الله بن بريدة العرب ، فقلت : أنا عربي ، لمن هذا القصر ؟ قالوا : لرجل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم قلت : أنا محمد ، لمن هذا القصر ؟ قالوا : لعمر بن الخطاب . مررت بقصر من ذهب مشرف مرتفع ، فقلت : لمن هذا القصر ؟ فقيل : لرجل من
( 28 ) حدثنا عن زيد بن الحباب قال : حدثني حسين بن واقد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عبد الله بن بريدة عمر ، . إني لأحسب الشيطان يفرق منك يا
( 29 ) حدثنا عن خلف بن خليفة أبي هاشم عن سعيد بن جبير وصالح المؤمنين قال : . عمر
( 30 ) حدثنا عن أبو معاوية خلف بن حوشب عن قال : رئي على أبي السفر برد كان يكثر لبسه ، قال : فقيل له : إنك لتكثر لبس هذا البرد ، فقال : إنه كسانيه خليلي وصفيي وصديقي وخاصي علي ، إن عمر ناصح الله فنصحه الله ثم بكى [ ص: 482 ] عمر
( 31 ) حدثنا ابن مبارك عن عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن قال : ما زال ابن عمر جادا جوادا من حين قبض حتى انتهى . عمر
( 32 ) حدثنا قال ثنا إسحاق بن منصور عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان ابن شهاب عن عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : محمد بن سعد ، يقوله والذي نفسي بيده ، ما سلكت فجا إلا سلك الشيطان فجا سواه . لعمر
( 33 ) حدثنا قال حدثني أبو أسامة كهمس قال حدثني عبد الله بن شقيق قال : حدثني الأقرع شك كهمس : لا أدري الأقرع المؤذن هو أو غيره قال " أرسل إلى الأسقف قال : فهو يسأله وأنا قائم عليهما أظلهما من الشمس فقال : هل تجدني في كتابكم ؟ فقال : صفتكم وأعمالكم ، قال : كيف تجدني ؟ قال : أجدك قرنا من حديد ، قال : فنقط عمر وجهه وقال : قرن حديد ؟ قال : أمير شديد ، فكأنه فرح بذلك ، قال : فما تجد بعدي ؟ قال : خليفة صدق يؤثر أقربيه ، قال : فقال عمر : يرحم الله عمر ، قال : فما تجد بعده ؟ قال : صدع حديد ، قال : وفي يد ابن عفان شيء يقلبه فنبذه فقال : يا دافراه مرتين أو ثلاثة ، قال : فلا تقل ذلك يا أمير المؤمنين فإنه خليفة مسلم أو رجل صالح لكنه يستخلف والسيف مسلول والدم مهراق ، قال : ثم التفت إلي ثم قال : الصلاة . عمر
( 34 ) حدثنا قال ثنا عفان قال أخبرنا حماد بن سلمة الأشعث بن عبد الرحمن الجرمي عن أبيه عن أن رجلا قال : يا رسول الله رأيت كأن دلوا دلي من السماء فجاء سمرة بن جندب أبو بكر فأخذ بعراقيها فشرب شربا وفيه ضعف ، ثم جاء فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ، ثم جاء عمر عثمان فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع .
( 35 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش أبي صالح عن مالك الدار ، قال : وكان خازن على الطعام ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : [ ص: 483 ] ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مستقيمون وقل له : عليك الكيس ، عليك الكيس ، فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه . عمر
( 36 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش شقيق قال : قال عبد الله : لو وضع علم أحياء العرب في كفة ووضع علم في كفة لرجح بهم علم عمر . عمر
( 37 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش سالم قال : جاء أهل نجران إلى فقالوا : يا أمير المؤمنين كتابك بيدك وشفاعتك بلسانك ، أخرجنا علي من أرضنا فارددنا إليها ، فقال لهم عمر : ويحكم ، إن علي كان رشيد الأمر ، ولا أغير شيئا صنعه عمر ، قال عمر ، فكانوا يقولون : لو كان في نفسه على الأعمش شيء لاغتنم هذا عمر . علي
( 38 ) حدثنا عن أبو معاوية عمن أخبره عن حجاج الشعبي قال : قال حين قدم علي الكوفة : ما قدمت لأحل عقدة شدها . عمر
( 39 ) حدثنا قال ثنا محمد بن بشر عن مسعر عن عبد الملك بن عمير الصقر بن عبد الله عن عن عروة بن الزبير : إن الجن بكت على عائشة قبل أن يقتل بثلاث فقالت : عمر
أبعد قتيل بالمدينة أصبحت له الأرض تهتز العضاه بأسوق جزى الله خيرا من أمير وباركت
يد الله في ذاك الأديم الممزق فمن يسع أو يركب جناحي نعامة
ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق
قضيت أمورا ثم غادرت بعدها بوائق في أكمامها لم تفتق
وما كنت أخشى أن تكون وفاته بكفي سبتي أخضر العين مطرق
( 40 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش قال : جاء رجلان إلى زيد بن وهب عبد الله فقال أحدهما : يا ، كيف تقرأ هذه الآية ؟ فقال له أبا عبد الرحمن عبد الله من أقرأك ؟ قال " أبو حكيم المزني ، وقال للآخر : من أقرأك ؟ قال : أقرأني ، قال : اقرأ كما أقرأك عمر ، ثم بكى حتى سقطت دموعه في الحصا ، ثم قال : إن عمر كان حصنا حصينا على الإسلام ، يدخل فيه ولا يخرج منه ، فلما مات عمر انثلم الحصن فهو يخرج منه ولا يدخل فيه . عمر
( 41 ) حدثنا عن أبو معاوية عن عاصم أبي عثمان أنه كانت في يده قناة يمشي عليها ، وكان يكثر أن يقول : والله لو أشاء أن تنطق قناتي هذه لنطقت ، لو كان ميزانا ما كان فيه ميط شعرة . عمر بن الخطاب
( 42 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال : سمعت الحسن يقول : خطب عمر والمغيرة بن شعبة امرأة ، فأنكحوا المغيرة وتركوا عمر ، وقال : ردوا عمر ، قال : فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : . لقد تركوا أو ردوا خير هذه الأمة
( 43 ) حدثنا عن محمد بن مروان قال : كان يونس الحسن ربما ذكر عمر فقال : والله ما كان بأولهم إسلاما ولا أفضلهم نفقة في سبيل الله ، ولكنه غلب الناس بالزهد في الدنيا والصرامة في أمر الله ولا يخاف في الله لومة لائم .
( 44 ) حدثنا قال ثنا يحيى بن أبي بكير عن شعبة عن قيس بن مسلم طارق بن شهاب قال : كنا نتحدث أن السكينة تنزل على لسان عمر .
( 45 ) حدثنا قال ثنا محمد بن بشر محمد بن عمرو قال ثنا قال : قال أبو سلمة : [ ص: 485 ] أما والله ، ما كان بأقدمنا إسلاما ولكن قد عرفت بأي شيء فضلنا ، كان أزهدنا في الدنيا يعني سعد . عمر بن الخطاب
( 46 ) حدثنا عن ابن إدريس عن إسماعيل زبيد قال : لما حضرت أبا بكر الوفاة أرسل إلى عمر ليستخلفه ، قال : فقال الناس : أتستخلف علينا فظا غليظا ، فلو ملكنا كان أفظ وأغلظ ، ماذا تقول لربك إذا أتيته وقد استخلفته علينا ، قال : تخوفوني بربي ، أقول : اللهم أمرت عليهم خير أهلك .
( 47 ) حدثنا عن عبد الله بن إدريس ليث عن معروف بن أبي معروف الموصلي قال : لما أصيب عمر سمعنا صوتا :
ليبك على الإسلام من كان باكيا فقد أوشكوا هلكى وما قدم العهد
وأدبرت الدنيا وأدبر خيرها وقد ملها من كان يوقن بالوعد
( 48 ) حدثنا عن وكيع هارون بن أبي إبراهيم عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال : دخل على ابن عباس عمر حين طعن فقال له : يا أمير المؤمنين ، إن كان إسلامك لنصرا ، وإن كانت إمارتك لفتحا ، والله لقد ملأت الأرض عدلا حتى إن الرجلين ليتنازعان فينتهيان إلى أمرك ، قال عمر : أجلسوني ، فأجلسوه ، قال : رد علي كلامك ، قال : فرده عليه ، قال : فتشهد لي بهذا الكلام عند الله يوم تلقاه ، قال : نعم ، قال : فسر ذلك عمر وفرح .
( 49 ) حدثنا عن وكيع سلمة بن وردان قال : سمعت أنسا يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : عمر ؛ أنا : قال : من عاد منكم مريضا ؟ قال عمر : أنا ، قال : من تصدق ؟ قال عمر : أنا ، قال : من أصبح منكم صائما ؟ قال عمر : أنا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وجبت وجبت . من شهد منكم جنازة ؟ قال
( 50 ) حدثنا ثنا محمد بن بشر عن مسعر موسى بن أبي كثير عن قال : مر مجاهد عمر برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وهما يأكلان حيسا ، فدعاه فوضع يده مع أيديهما ، فأصابت يده يد وعائشة ، فقال : أوه ، لو أطاع في هذه وصواحبها ما رأتهن أعين ، قال : وذلك قبل آية الحجاب ، قال : فنزلت آية الحجاب [ ص: 486 ] عائشة
( 51 ) حدثنا عن حاتم بن إسماعيل جعفر عن أبيه قال : جاء علي إلى عمر وهو مسجى فقال : ما على وجه الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى .
( 52 ) حدثنا جرير عن يعقوب عن جعفر عن سعيد بن جبير جبريل قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أقرئ عمر السلام وأخبره أن رضاه حكم وغضبه عز . أن
( 53 ) حدثنا أبو أسامة قال أخبرنا الصلت بن بهرام عن سيار أبي الحكم أن أبا بكر لما ثقل أطلع رأسه إلى الناس من كوة فقال : يا أيها الناس إني قد عهدت عهدا ، أفترضون به ؟ فقام الناس فقالوا : قد رضينا ، فقام علي فقال : لا نرضى إلا أن يكون ، فكان عمر بن الخطاب عمر .
( 54 ) حدثنا عمر أبو داود عن عمير بن سعد عن سفيان عن منصور عن قال : سمعت ربعي يقول : ما كان الإسلام في زمان حذيفة عمر إلا كالرجل المقبل ما يزداد إلا قربا ، فلما قتل عمر كان كالرجل المدبر ما يزداد إلا بعدا .
( 55 ) حدثنا قال ثنا أبو معاوية عن الأعمش شمر قال : لكأن علم الناس كان مدسوسا في جحر مع علم عمر .