الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلابد من معرفة أسباب عدم التفاهم بينكما، وإصلاح ذات البين، ويمكنك الجلوس مع زوجتك ومحاولة الحل، فإن لم تستطع، فيمكنك الاستعانة بطرف آخر، وليكن أباها، أو أخاها.
ولماذا تهملك كلياً في الفراش؟ نحن لا نعرف السبب.
ومع ذلك، فإنه يحرم على المرأة أن تمتنع عن فراش زوجها إذا دعاها إليه، ولم يكن ثَـمَّ مانع، ولا ثَـمَّ عذر يمنعها من تلبية دعوته، وربما كان عندها سبب أو عذر جعلها لا تستجيب لذلك، ومما يدل على عدم جواز أن تهجر الزوجة فراش زوجها بدون عذر ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح".
وعن طلق بن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فلتأته وإن كانت على التنور" رواه النسائي والترمذي، وقال حسن صحيح، وصححه ابن حبان.
ومن هنا، فإننا ننصح الزوجين بتقوى الله، ومعاشرة كل منهما للآخر بالمعروف، كما أمر الله بذلك، وقد سبق جواب مشابه لموضوعك نحليك عليه للفائدة هو برقم:
8429.
والله أعلم.