الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك بالرضى بقضاء الله وقدره، وإحسان الظن به، وتذكري أنه أرحم بك من نفسك وأهلك وأدرى بمصالحك، وأنه حكيم عليم رؤوف لطيف بعباده، فعسى أن تكرهي شيئاً وهو خير لك، وعسى أن تحبي شيئاً وهو شر، فاحملي نفسك على المواصلة في الأعمال الصالحة، واحرصي على العمل بما يقوي إيمانك، وأكثري التضرع إلى الله تعالى وسؤاله باسمه الأعظم أن يحقق طموحاتك ورغباتك.
واعلمي أن تسخط القدر محرم، كما أن التقصير في الطاعات جراء حصول بلاء ما من أعظم أسباب الحرمان والخذلان، وأبعدي عنك هاجس توقع البلاء والتشاؤم.
وراجعي في الرضا بالقدر والتعامل مع ما يحصل من الابتلاء أحياناً وفيما يزيد الإيمان ويساعد على الاستقامة والمزيد من الهدى الفتاوى ذات الأرقام التالية مع إحالاتها: 76360، 73815، 68448، 66358، 35549، 32981، 73010، 63823، 66660، 30758، 23586، 69873، 76760، 26543، 76084، 93820.
والله أعلم.