الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن حيث الجواز والإجزاء: فنعم، ولكن الأفضل أن يسلك في العقيقة سبيل الأضحية، فيأكل منها، ويهدي، ويتصدق على الفقراء، فيصل اللحم إليهم حيث هم، ولا يأتون هم إلى بيت صاحب العقيقة.
ولا حرج أيضا في الزيادة على الذبيحة بدجاج، أو غيره، فالأمر في ذلك واسع، ولكن بشرط ألا يكون ذلك على سبيل المباهاة والمفاخرة.
وراجع في ذلك الفتويين: 144619، 64796.
والله أعلم.