الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أنك تعنين بكتب الكتاب، أنك قد عقد لك على هذا الرجل العقد الشرعي، فإن كانت الحال كذلك، فهو زوج لك، وليس مجرد خاطب.
وإذا كان زوجا، فما فعلته معه من تقبيله أمر لا حرج فيه -إن شاء الله- وبذلك تعلمين أن سب أمك لك، ودعاءها عليك، لا مبرر له، ونرجو أن لا يستجاب لها فيك. ولكن إن كان هنالك عرف بعدم الخلوة حتى يتم الزفاف، كان ينبغي لكما مراعاة ذلك؛ لأن المخالفة توقع أهلك في شيء من الحرج، وهو ما حدث. وانظري الفتوى: 206107.
والله أعلم.