الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن ييسر أمرك، ويصلح شأنك، ويرزقك ذرية طيبة. ونوصيك بكثرة الدعاء، فإن الخير كله بيد الله سبحانه، قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر:60}.
أما بخصوص ما سألت عنه فالجواب أنك إن كرهت المقام في هذه الدار، وخشيت أن يكون قد نالك ضرر بسكناها فلا حرج عليك في الانتقال منها ليكون الزواج في غيرها، مع اعتقاد أن كل شيء كائن بتقدير الله، وأنه لا دخل للدار بهذا الأمر، فهو حينئذ ليس من الطيرة المنهي عنها. وتجد تفصيلا جيدا وكلاما للعلماء حول هذه المسألة في الفتوى رقم: 122545.
والله أعلم.