الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالزنا من المعاصي العظيمة التي تترتب عليها أوخم العواقب في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى:وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً (الإسراء:32) ، وجعله سبحانه قرين الشرك وقتل النفس في قوله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً(الفرقان:68) .وقال صلى الله عليه وسلم: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. متفق عليه، ويعظم الإثم وتشتد الجريمة إذا كان الزاني متزوجاً ، أو زنى بمن يحرم عليه الزواج منها، فبادر بالتوبة النصوح، وأكثر من الاستغفار والدعاء أن يعافيك الله من شؤم الزنا، وراجع الفتاوى التالية: 10108 29734 5871 2189وقد فصلنا الكلام في حكم ترقيع البكارة في الفتوى رقم: 5047 ومنها تعلم أنه لا يجوز. وهذه الفتاة تجب عليها التوبة إلى الله، فإن تابت وصدقت في توبتها فسيجعل الله لها فرجاً ومخرجاً، كما قال تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب[الطلاق:2]وراجع للأهمية الفتاوى التالية: 20931 28784 5450والله أعلم.