الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا بأس بالجمع بين عدد من الأذكار الواردة عن النبي- صلى الله عليه وسلم- في صلاة واحدة أو في ركوع واحد أو سجود، أو الاقتصار على لفظ منها أو تكريره.. وانظر الفتوى رقم: 109205.
مع ملاحظة قوله صلى الله عليه وسلم " ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم" رواه مسلم. مع التنبيه على أهمية المحافظة على ألفاظ الأذكار المأثورة عن النبي- صلى الله عليه وسلم- والمراوحة بينها، فإن ذلك أدعى لحضور القلب وتدبر المعنى.
وما ذكرته من ذكر في الركوع والسجود عن عائشة - رضي الله عنها - صحيح رواه البخاري وغيره، وقد ذكرناه مع جملة من الأذكار في الفتوى رقم: 150755،.فنرجو أن تطلع عليها وعلى ما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.