السؤال
ما حكم جمع الأذكار الواردة في الركوع عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفريضة والنافلة، بمعنى هل نقول ذكرا واحدا أثناء الركوع أم نقول أكثر من ذكر؟
ما حكم جمع الأذكار الواردة في الركوع عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفريضة والنافلة، بمعنى هل نقول ذكرا واحدا أثناء الركوع أم نقول أكثر من ذكر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يشرع الاقتصار على التسبيح كما يشرع الجمع بين الأذكار والأدعية المأثورة وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الركوع والسجود في بعض الأحيان إذا كان منفرداً، وكان يحث الأئمة على التخفيف، ففي صحيح مسلم أنه قام ليلة فقرأ في قيامه بالبقرة والنساء وآل عمران ثم ركع فكان ركوعه قريباً من قيامه وكان سجوده قريباً من ذلك.. وقد ذكر النووي في المجموع: أنه يستحب الجمع بين الأدعية المأثورة وأنه ينبغي للإمام أن لا يطيل طولاً يشق على جماعته.
وبناء عليه فمن كان منفرداً في الفرض أو النفل فله أن يفعل في ذلك ما شاء، ومن كان إماماً فلا بأس أن يجمع بين بعض الأذكار والأدعية مع البعد عن الإطالة المفرطة بالمصلين.
وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 171، 3231، 6434، 59402، 80235.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني