الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن أمكنه تعليم أخيه ما يلزمه من أمور الدين لزمه فعل ذلك ، وأما الوعيد الوارد في الحديث فمحله إذا كذب متعمدا كما في حديث البخاري: من كذب علي متعمدا فيتبؤا مقعده من النار.
وأما من قرأ أحاديث في كتب أهل العلم المعتمدة ولم يغلب على ظنه أنها موضوعة أو ضعيفة، فلا حرج عليه في التحدث مع الناس بها، وإن خاف من اللحن في لفظ الحديث فيمكنه تفادى ذلك بقوله ورد في معنى الحديث كذا وكذا، وراجع الفتوى رقم: 13202، والفتوى رقم: 131198.
والله أعلم.