الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففرع البنك المصري للمعاملات الإسلامية لم نقف على حقيقة معاملاته، لكن إن كان يجري المعاملة المذكورة وفق ما بينت في سؤالك من كون البطاقة مغطاة والرسوم التي تؤخذ على السحب أوالشراء والإصدار رسوما منضبطة محددة فلا حرج في التعامل معه ـ سيما إن كانت له هيئة شرعية يوثق بها ـ ويمكن التأكد من ذلك من خلال مراجعته والاطلاع على نظامه ولوائحه ومدى استقلاليته عن أصله الربوي، وللمزيد حول الفروع الإسلامية للبنوك الربوية انظر الفتويين رقم: 62242، ورقم: 41842.
وأما النسب المتغيرة التي تطرأ على الحساب، فإن كان سببها عقد مضاربة شرعي واستثمارالمال في المجالات المشروعة والأمور المباحة فلا حرج فيها، وأما إن كانت فوائد ربوية فهي محرمة ـ ولو كانت متغيرة ـ وللفائدة انظر الفتاوى التالية أرقمها: 15131، 5314، 9486.
ولمعرفة حكم استصدار بطاقة الفيزا كارد ونحوها واستعمالها في الشراء وغيره، انظر الفتوى رقم:2834.
والله أعلم.