خلاصة الفتوى:
فالعلاج بالرقية الشرعية والعسل أمر مشروع، ولا حرج في العلاج بالأعشاب إن لم يترتب عليها ضرر، وأما ماء المحو فإن قصد به كتابة القرآن مثلاً ومحوه بالماء ثم شرب هذا الماء فلا بأس بذلك، ولا تسقط الصلاة عن أخيكم ما دام عاقلاً، فيجب عليه أداؤها حسب استطاعته، ويجب عليه قضاء ما ترك منها بالنوم أو بالكسل، مع التوبة مما ترك منها كسلاً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى لأخيكم الشفاء التام وأن يجعل هذا المرض كفارة لذنوبه، وأولى ما نوصيه به الصبر واحتساب الأجر عند الله تعالى، وراجع في فضل الصبر الفتوى رقم: 18103.
وأما العلاج بالرقية والعسل فأمر مشروع، وانظر لذلك الفتوى رقم: 62287.
ولا حرج في العلاج بالأعشاب إن لم يترتب عليها ضرر؛ كما هو موضح في الفتوى رقم: 62287.
وأما ماء المحو فإن قصد به كتابة القرآن مثلاً ومحوه بالماء ثم شرب هذا الماء فلا بأس بذلك؛ كما بينا في الفتوى رقم: 5531، والفتوى رقم: 45956.
ولكن على المسلم الحذر من الوقوع في شراك الكذابين الدجالين الذين يدعون ما ليس لهم، وليتوجه إلى من يثق بدينه ممن يزكيه أهل الخير والصلاح، ولا تسقط الصلاة عن أخيكم ما دام عاقلاً، فيجب عليه أداؤها حسب استطاعته، ويجب عليه قضاء ما ترك منها بالنوم أو بالكسل، مع التوبة مما ترك منها كسلاً، ونوصيكم في الختام بكثرة الدعاء له،فما خاب من كان رجاؤه معلقاً بالله سبحانه وتعالى.
والله أعلم.