السؤال
أنا أعاني من أرق شديد عند النوم وضعف عام في البدن وأوجاع متنقلة وتوهان مستمر مما حدا بي إلى التفكير بأن هناك سحراً وبدأت أرقي نفسي بنفسي وأبحث في الإنترت عن وصفات لإخراج السحر ومعالجين فوجدت بإحدى المواقع اسما لشيخ أحمد معالج بالقرآن والروحانيات وموجود رقم هاتف فقمت بالاتصال عليه ودون وعي مني سألني عن اسمي واسم أمي وزوجتي وأمها فأعطيته الإجابة وقال كلمني بعد نصف ساعة فاتصلت فقال أنت موكل عليك أربعة في جسمك منهم واحد في مدخل المعدة وواحد بالمثانة وواحد بينك وبين زوجتك بالفراق بينكم وكلهم بسبب واحدة امرأة عملت هذا السحر، مع العلم بأني أعاني من ألم شديد في تلك المناطق وقال لي على عنوان عطارة بالرياض قال لي لما اتصل عليك تذهب لهم وأنا خلال هذه الفترة سأحاول أن أنظف جسدك من الأشياء التي فيه وحولك، وسترتاح قليلا، ولما قرأت بأن من علامات الساحر أن يسأل المريض عن اسم أمه حزنت كثير وأخشى أن أكون ممن ينطبق عليهم الحديث "لن تقبل له صلاة أربعين يوما" وبعدها حاول الاتصال بي أكثر من مرة وأرسل لي رسالة "هام جدا ضروري الاتصال" فأغلقت هاتفي واستبدلت الرقم، فما الحكم في ذلك، وهل يمكنه أن يضرني أو يضر زوجتي بعد أن عرف أسماءنا أو أسماء أمهاتنا، فأفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.