السؤال
قبل يومين تعرفت على شخص يدعي أنه معالج روحاني، وأنه لديه هبة من الله، وهي أن لديه ملاكا مسلما معه يساعده، وطلب مني صورا لكف باطن يدي، وصورة أخرى ليدي على مقربة من بعض من الكوع إلى باطن اليد، ويدي تكون مفتوحة، زائد صور لرجلي من فوق الركبة ب20سم من خلال أني أثبت الهاتف، وأتحرك مجيئا وذهابا. أنا انخدعت به، وإني نادمة جدا.
قال إنه يوجد أشخاص يريدون أذيتي أنا وأهلي، وأنا بالذات، وأنهم يريدون تحطيم حياتي، وتدميرها، ويريدون تعذيبي، ولا يريدون لشخص أن يتقدم لي للزواج، وهم الذين يجعلونني أرفض أيّ شخص يتقدم لي؛ طلب أسماء أمي وأبي وأخي، وأسماء عماتي وخالتي. وقال إن العلاج يكون من خلال الصور فقط؛ قد خدعني وجعلني أتوهم، وظل يضغط عليّ حتى أوافق على طلباته الغريبة، كنت أتناقش معه في طريقة العلاج، فقال إنها ليست غريبة، ولا محرجة؛ لأن الذين يريدون أذيتي ما تركوا شيئا لم يفعلوه لأذيتي وتدميري.
في لحظة أنا أفقت من هذه الغيبوبة التي أدخلني فيها، ورفضت أن أكمل معه، فظل يهددني ويقول إني بذلك تركت الباب مفتوحا لجعل أيّ جنٍّ يدخل إلى جسدي، وأنه لديَّ مس وسحر وربط وتدمير وعين وحسد. وأنا سأتحمل مسؤولية أذية نفسي، وأهلي، وحاول أن يجعلني أصدق العلاج عن طريق الصور بإرساله لي محادثات لشخصيات بنات هو ساعدهم، وأرسل لي تسجيلا بصوت بنت، وقال إنها من الملائكة الخدام أي قال إنها من الخدمة الروحانية التي معه.
وهي رددت نفس الكلام أني لا بد أن أنفذ ما يأمرني بسرعة؛ لأنه لا يوجد وقت، وحياتي وحياة أهلي ستكون في خطر كبير، وحاول أن يجعلني أصدق أنه لا يريد أن يؤذيني، ويريد مساعدتي فقط، وكل أحاديثه معي عن طريق أوامر، ولا بد أن أنفذ بسرعة البرق، وادعى أنه جاء إليه جن من المكلفين بأذيتي، وقال له: اتركها لا تساعدها، وسنفعل لك ما تريد ثلاث مرات، وهو لم يستجب لهم؛ هو تحدث مع أبي مكالمة صوتية، وجعله يصدق أنه يرغب في مساعدتنا، وساعده في ذلك أننا كنا مصدقين، وفعلا كانت حياتنا، وبعض أمورنا أو كلها متوقفة، ويوجد لدينا نحس، وعدم توفيق، وحادثة سحر سابقة من واحدة من الشخصيات الذي قال هم من يريدون أذيتي وأذية أهلي.
أنا قطعت تواصلي معه الآن عن طريق التطبيق الذي كنت أحادثه منه، ولكن هو يعلم رقم هاتفي، ورقم هاتف أخي؛ لأني حادثته منه مرة. وأسماء أهلي. ومن الممكن أن يؤذينا من خلالهم.
أرجو أن تحاولوا مساعدتي، أو أن تجدوا لي حلا. ماذا أفعل في هذه المصيبة؟ وهل من الممكن أن أبلغ عنه؟