السؤال
حدث أكثر من مرة في أحد المساجد التركية في ألمانيا بأن إمامه الراتب تأخر عن الوقت المحدد لإقامة صلاة الفجر (مع العلم بأنهم يصلونها قبل الشروق بنصف ساعة) فأقمنا الصلاة حتى لا تفوتنا وقتها واختاروني أن أؤمهم وأنا أحفظ بفضل الله كتاب الله، فكذا مرة دخل بعد شروعنا في الصلاة ولكن لم يأتم بنا وإنما صلى منفردا في غرفته الخاصة، فهل لفعله هذا أصل في أحد المذاهب أم هو خطأ مخالف للشرع؟