السؤال
ماذا بعد الصبر على البلاء والمصائب؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فليس بعد الصبر على البلاء إلا أن يستبشر المؤمن بثواب الله عز وجل، إن كان صبره احتساباً للأجر، وابتغاءً لوجه الله، فقد قال تعالى: (وبشر الصابرين) [البقرة: 155]، وقال: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) [الزمر: 10].
فثواب الصبر مطلق غير محدود، وأجر الله تعالى لعباده الصابرين عظيم، فقد روى الترمذي بسند حسن صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة" والآثار في ذلك كثيرة.
نسأل الله أن يجعلنا من عباده الصابرين في السراء والضراء.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني