السؤال
أقوم بإعطاء دروس خصوصية ، وأحيانا أكون مخيرا بين أمرين : الصلاة وقت الأذان في المنزل .- أو الصلاة بعد ساعة مثلا في المسجد ، ربما في جماعة ، وربما منفردا .أيهما _ لن أقول الأفضل _ أقل سوءا ؟ فأنا أعلم أني مقصر . مع العلم أني حاولت تحاشي الدروس أوقات الصلاة ، ولكني فشلت ، لعدم ثبات الوقت ، والتوقيت الصيفي ، والشتوي ، إلخ...
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت تسمع النداء للصلاة وكان خروجك أثناء الدرس لا يترتب عليه ضرر معتبر شرعا فيجب عليك الخروج لأداء الصلاة جماعة في المسجد عند أهل العلم، كما تقدم تفصيله في الفتوى رقم: 1798.
وإن كان الخروج أثناء الدرس يترتب عليه ضرر معتبر شرعا كفقدان تلك الوظيفة مع عدم قدرتك على الاستغناء عنها فبإمكانك الصلاة مع التلاميذ داخل قاعة الدرس، أو في أي مكان طاهر، وراجع الفتوى رقم: 58397.
فإن لم يمكن ذلك وتحققت من وجود جماعة في آخر الوقت فأخر الصلاة حتى تؤديها في جماعة، فإن لم تتحقق من وجود جماعة قبل خروج الوقت فصل منفردا أول الوقت محافظة على فضيلة أداء الصلاة أول وقتها، وراجع الفتوى رقم:23055، والفتوى رقم: 53395.
والله أعلم.