السؤال
بالنسبة للسبعين ألفا ومع كل ألف سبعون ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب والثلاث حثيات، سؤالي: هل وصل عدد أمة الإسلام من أيام سيدنا محمد هذا الرقم الكبير حتى يومنا هذا وبالنسبة للثلاث حثيات هل يقصد بها أنهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب أم أنهم يخرجهم ربنا من النار بعد أن يدخلوها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن عدد السبعين ألفاً إذا كان مع كل واحد منهم سبعون ألفاً يساوي (4900.000.000) أربع مليارات وتسعمائة مليون، وهذا العدد يبلغ عدد المسلمين اليوم أكثر من خمسه، فلا يبعد أن يكون عدد المسلمين من عهد الصحابة إلى الآن بلغ أضعاف هذا العدد، والظاهر -والله أعلم- أن الثلاث حثيات المذكورة في حديث الترمذي يدخل أصحابها بغير حساب ولا عذاب.
والله أعلم.