السؤال
الإخوة الأحباء بموقع الشبكة الإسلامية.... أما بعد:
فيدور بيني وبين أحد النصارى على الإنترنت حوار متصل، وقد تمكنت بحمد الله تعالى من بيان كثير من الحقائق عن الإسلام له، ولكنه يأتي أحيانا ببعض الشبهات الباطلة والتي أحاول أن أردها عليه بعلمية، وما لا أمتلك فيه علما، فإني أحيله إليكم ثقة فيكم وفي علمكم ولعلي أنقل لكم بعض ما أرسله لي حول القرآن الكريم مع يقيني الكامل أنه عدو ما يجهل، فقط أرجو منكم إرسال الرد لي على بريدي الإلكتروني مباشرة وعرضه على موقعكم لو أحببتم ذلك، وأرجو إفادتي هل أواصل التحاور معه أم لا، وأنا آمل في أن يهديه الله تعالى لنعمة الإسلام... وجزاكم الله خيراً، وهذا بعض مما أورده: جدول يوضح الأخطاء اللغوية والنحوية في القرآنرقم الخطأ نوع الخطأ النحوي شرح الخطأ ومكانه في القرآن
1- رفع المعطوف على المنصوب جاء في (سورة المائدة 5: 69): "إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ" وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول: والصابئين في كما فعل هذا ورد فى البقرة 2: 62 والحج 22: 17.
2- نصب الفاعل جاء في (سورة البقرة 2: 124): "لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول: الظالمون.
3- تذكير خبر الاسم المؤنث، جاء في (سورة الأعراف 7: 56): "إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ" وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول: قريبة. 4- تأنيث العدد وجمع المعدود جاء في (سورة الأعراف 7: 160): "وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً" وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول: اثني عشر سبطاً. 5- جمع الضمير العائد على المثنى جاء في (سورة الحج 22: 19): "هذانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ" وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول: خصمان اختصما في ربهما
6- أتى باسم الموصول العائد على الجمع مفرداً جاء في (سورة التوبة 9: 69 ): "وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا" وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول: خضتم كالذين خاضوا
7- جزم الفعل المعطوف على المنصوب جاء في (سورة المنافقون 63: 10 ): "وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين"َ وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدق وأَكون. 8- جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً جاء في (سورة البقرة 2: 17): "مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ" وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول: استوقد... ذهب الله بنوره.
9- نصب المعطوف على المرفوع جاء في (سورة النساء 4: 162): "لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً" وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول: والمقيمون الصلاة.
10- نصب المضاف إليه جاء في (سورة هود 11: 10): "وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ" وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول: بعد ضراءِ
11- أتى بجمع كثرة حيث أريد القلة جاء في (سورة البقرة 2: 80): "لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً" وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث إنهم أراد القلة فيقول: أياماً معدودات. 12- أتى بجمع قلة حيث أريد الكثرة جاء في (سورة البقرة 2: 183و184): "كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات" وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول: أياماً معدودة.
13- جمع اسم علم حيث يجب إفراده جاء في (سورة الصافات 37: 123-132): "وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ... سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ... إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين" فلماذا قال إلياسين بالجمع عن إلياس المفرد، فمن الخطا لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف، وجاء في (سورة التين 95: 1-3 ): "وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِين" فلماذا قال سينين بالجمع عن سيناء، فمن الخطأ لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف؟