السؤال
أنا طالب في كندا وأنا أضع فلوسا لي في البنك وأنا أشتري في البطاقة التي يعطيها البنك لي ويجب علي أن أسدد هذا المبلغ قبل موعد معين وإلا إذا تأخرت فإن البنك يفرض علي زيادة وأنا علمت بهذه الزيادة ولكن الشيطان ظل يمد لي حتى فات الوقت على التسديد ووقعت في الزيادة علما أنني لم أكن أعلم الوقت بالضبط وكنت أظن أن هناك وقتا ولكني راجعت الأوراق وعرفت أن الوقت قد فات فما يجب عليَّ بعد أن وقعت في الزيادة وفي الربا علما أنه يجب عليَّ تسديدها فما الحل ؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يجوز استصدار بطاقات الائتمان من البنوك الربوية والتي تشترط فائدة عند التأخر في السداد حتى ولو كان في نية الشخص أن لا يتأخر في السداد لما في ذلك من الإقرار بالربا .
وعليه.. فالواجب على السائل التوبة إلى الله عز وجل من هذا الذنب والعزم على عدم العود لمثله ، وعليه ردَّ هذه البطاقة إلى البنك وإبطال هذا العقد المحرم .
وأما الفائدة التي يطالب بها فإذا لم يمكنه التخلص من دفعها فلا حيلة له فيدفعها ويستغفر الله تعالى .
وراجع لزاماً الفتوى رقم : 50260 ، والفتوى رقم : 64435 .
والله أعلم .