السؤال
أعاني من ضعف جنسي أقرب إلى العجز وأنا خاطب حاليا وخطيبتي تحبني بشدة وأنا صارحتها بحالتي فقالت هذا نصيب من الله لي ولك وأنا أريدك بأي حال لكني أخاف عليها من الفتنة عقب زواجنا فيما لو فشلت جنسيا معها وأنا من حبي لها أخاف الله فيها ولا أريد لها العذاب وأرغب أن تعيش كسائر النساء أفتوني أجرتم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت قد أخبرت خطيبتك بحالتك وأنك تعاني من عجز جنسي أو ما يقارب العجز، فلا حرج عليك من الزواج بها، فإن الوطء كما هو حق للرجل هو حق للمرأة فلها التنازل عنه، هذا إذا كنت تسأل عن حكم الزواج بهذه الفتاة، وهل أنت مؤاخذ على الزواج بها شرعاً؟
وأما إذا كنت تطلب المشورة في الزواج بها أو عدمه، فنشير عليك بأن تبحث عن علاج لحالتك إن كنت عاجزاً عن الوطء، فإن منَّ الله عليك بالشفاء تزوجتها، وإن لم يأذن الله بالشفاء، وكانت الفتاة لا تزال صغيرة وأمامها فرصة للزواج بغيرك فنرى أن تصرفها عنك وتنصحها بالزواج بغيرك، حتى لا تتعرض للفتنة ولتعيش حياة طبيعية كبقية النساء، أما أنت فيمكنك أن تبحث عن امرأة يائسة من الزواج، أو لا ترغب في الوطء، مع بيان حالتك لها قبل الزواج، والله نسأل أن يشفيك ويوفقك لكل خير.
والله أعلم.