السؤال
كيف تخبر المرأة الخطيب بمرضها المزمن إذا كانت لا تعرف خطورته على الإنجاب (المرض هو اعوجاج في العمود الفقري) معالج بشكل غير كبير إذ وضع لها ماسك حديدي من خلال عملية جراحية، وكيف ترضي ضميرها اتجاهه وتنجح في حياتها الزوجية مستقبلا، وهل لا بد من إخبار عائلة الزوج كذلك شرعا أريد من فضلكم الإجابة على السؤال الذي أسأله دائما على نفسي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعدم القدرة على الإنجاب على فرض تحققه ليس من العيوب التي يثبت بها الخيار في حال عدم بيانها، وسبق بيان هذه العيوب في الفتوى رقم: 53843.
وعليه، فلا يلزمك إخبار الخاطب بهذا المرض الذي لا تعرفين مدى خطورته على الإنجاب، وتقدم ذلك في الفتوى رقم: 20729.
غير أنه من الأفضل لكلا الطرفين أن يبين للآخر ما فيه من العيوب الخَلْقية قبل الزواج حتى يكون الطرف الآخر على بصيرة من الأمر، لأن هذا أقطع للنزاع وأدعى للوئام بينهما، وأما أهل الخاطب فلا يلزمك إخبارهم من باب أولى.
والله أعلم.