السؤال
أنا أمارس رياضة في قاعة رياضية، لكن إذا التزمت بوقتها أضطر أن لا أصلي العشاء في المسجد وأصليه بعد ساعة أوساعتين من وقته. فهل يجوز ذلك؟ و إن لم يجز، فما مدى إثمي إن بقيت على ذلك؟
أنا أمارس رياضة في قاعة رياضية، لكن إذا التزمت بوقتها أضطر أن لا أصلي العشاء في المسجد وأصليه بعد ساعة أوساعتين من وقته. فهل يجوز ذلك؟ و إن لم يجز، فما مدى إثمي إن بقيت على ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن على الأخ السائل أن يعلم أن الصلاة جاء توقيتها من عند الله، وقد وجب على الرجل المستطيع صلاة الجماعة، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يرخص للرجل الأعمى أن يصلي في بيته وقال له هل تسمع الأذان قال نعم قال فأجب. رواه مسلم. فلا يجوز للمسلم أن يقدم على صلاة الجماعة أمرا من أمور الدنيا لغير عذر، ولبيان شروط جواز ممارسة الرياضة يرجى الاطلاع على الفتويين التاليتين: 34610، 30795. أما من حيت صحة الصلاة فما دمت تصلي في الوقت فإن صلاتك صحيحة، لكن إذا صليت وحدك وفرطت في الجماعة فقد فاتك خير كثير لا تعوضه لك الرياضة ولا غيرها وخالفت سنة النبي صلى الله عليه وسلم فعليك بالتوبة مما مضى وعدم التفريط في الجماعة فيما بقي.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني