السؤال
أنا بصدد إنشاء موقع تجاري عبر الإنترنت. سيكون الدفع من قبل المشترين بالكردت كارد فيزا أو غيرها. هل في هذا محظور أو محرم؟ ما هو الحكم الشرعي في هذه الطريقة بالنسبة لي أنا كبائع؟ وهل أعتبر أنا متسببا لهم في ارتكاب محرم ؟
أنا بصدد إنشاء موقع تجاري عبر الإنترنت. سيكون الدفع من قبل المشترين بالكردت كارد فيزا أو غيرها. هل في هذا محظور أو محرم؟ ما هو الحكم الشرعي في هذه الطريقة بالنسبة لي أنا كبائع؟ وهل أعتبر أنا متسببا لهم في ارتكاب محرم ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يجوز لك أن تستوفي ثمن مبيعاتك من المشترين عن طريق الفيزا كارد ولو كانت هذه البطاقة صادرة عن بنوك ربوية وغيرها لأن البائع إنما يستوفي حقه ممن أحاله عليه المشتري، فليس فيه حرج ولا إعانة لهم على الحرام.
وراجع في التجارة عن طريق الانترنت الفتوى رقم: 9864، والفتوى رقم: 14119.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني