السؤال
نود السؤال عن حمل أجزاء من المصحف الشريف بغرض القراءة، هل هو جائز أم لا مع ذكر الأسانيد؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
نود السؤال عن حمل أجزاء من المصحف الشريف بغرض القراءة، هل هو جائز أم لا مع ذكر الأسانيد؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع شرعاً من حمل المصحف كاملا أو أجزاء منه للقراءة والاستفادة... إذا كان الشخص طاهراً من الحدث الأكبر والأصغر، هذا إذا كان يباشره باللمس -على الراجح من أقوال أهل العلم- أما إذا كان في متاع فلا تشترط لحمله الطهارة لأن القصد حمل المتاع، والدليل على اشتراط كامل الطهارة عند لمس القرآن قول الله تعالى: إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ* فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ* لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ* تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {الواقعة}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: .... لا يمس القرآن إلا طاهر. رواه الإمام مالك في الموطأ، وللمزيد من التفصيل وأقوال أهل العلم نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 12540.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني