السؤال
اقترب شهر رمضان. فأيهما أفضل عند صلاة التهجد: أن نصلي التهجد في المنزل بألف آية من القرآن؛ لنكون بإذن الله من المقنطرين، أم نصلي التهجد جماعة في المسجد ولكن سيقرأ الإمام جزءا واحدا من القرآن قد لا يصل إلى 500 آية؟
اقترب شهر رمضان. فأيهما أفضل عند صلاة التهجد: أن نصلي التهجد في المنزل بألف آية من القرآن؛ لنكون بإذن الله من المقنطرين، أم نصلي التهجد جماعة في المسجد ولكن سيقرأ الإمام جزءا واحدا من القرآن قد لا يصل إلى 500 آية؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأفضل في حقك صلاة التهجد في البيت في غير رمضان؛ لأن الأفضل في النافلة فعلها في البيت، فقد قال صلى الله عليه وسلم: فصلوا أيها الناس في بيوتكم؛ فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة. متفق عليه واللفظ للبخاري.
وهذا شامل لجميع النوافل، كما قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري.
وراجع الفتوى: 169827
وأيضا فإن التهجد ليس من النوافل التي تسن لها الجماعة، كما سبق في الفتوى: 124566
يضاف إلى ذلك زيادة القراءة في البيت.
أما في رمضان فلم نجد نصا صريحا لأهل العلم يفضل إحدى الحالتين (نقصد التهجد في البيت مع كثرة القراءة، والتهجد في المسجد مع الجماعة ) على الأخرى.
وراجع للفائدة الفتوى:186561، والفتوى: 40653.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني