السؤال
قرأت في أحد فتاويكم عن اختلاف العلماء في بطلان صلاة المأموم ببطلان صلاة الإمام، وأن فيها أقوالًا ثلاثة، لكن الحق اختلط عليّ، وأحد أقاربي قال لي: لا تُصلِّ في كثير من المساجد؛ لأنه قد تكون صلاتهم باطلة، ولا يعرفون أحكامها، ويصلّون قبل الوقت، مع العلم أن كل المساجد تؤذّن في نفس الوقت، وتقيم الصلاة في نفس الوقت، ويصل الفرق بين الإقامة في مسجد وآخر إلى 10 دقائق، ولديهم جداول عن وقت الأذان، وأنا أحبّ المساجد، وأقول: لعلّ صلاتي وحدي فيها شيء من الخطأ، فأُفَضِّل أن أصلّي في المسجد؛ لأن الإمام يتمّ ما نقص من صلاتي، فهل أخذي بالقول الذي يقول بعدم ارتباط صلاة الإمام والمأموم مع بعضها؛ على وجه التيسير، أم يعتبر ذلك من تتبّع الرخص؟ وهل يجب اتّباع مذهب معين؟