السؤال
أنا فتاة متزوجة، واكتشفت أن زوجي يحب أن أهينه، وأن أتحكّم به، وأن أسيطر عليه (مازوخي)، فشعرت بشعور غريب؛ فإن ما يفعله هو عبارة عن استسلام، وخضوع، مع حب، وهذا تعريف للعبادة، ولا أمانع من تلبية رغباته، فما حكم ذلك؟
أنا فتاة متزوجة، واكتشفت أن زوجي يحب أن أهينه، وأن أتحكّم به، وأن أسيطر عليه (مازوخي)، فشعرت بشعور غريب؛ فإن ما يفعله هو عبارة عن استسلام، وخضوع، مع حب، وهذا تعريف للعبادة، ولا أمانع من تلبية رغباته، فما حكم ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالظاهر لنا أنّه لا يجوز لك إجابة زوجك إلى ما يطلبه منك من الأفعال الشاذة -كإهانته، وإذلاله بنحو الشتم، أو الضرب-، وراجعي الفتوى: 27444.
والصواب أن يسعى زوجك في علاج هذا المرض النفسي، ففي سنن أبي داود عن أسامة بن شريك أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: تداووا؛ فإن الله عز وجل لم يضع داء، إلا وضع له دواء، غير داء واحد: الهرم.
وعلاج هذا المرض ميسور -بإذن الله- عند الأطباء النفسيين.
وللفائدة راجعي قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني