الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالظاهر لنا أنّه لا يجوز لك إجابة زوجك إلى ما يطلبه منك من الأفعال الشاذة -كإهانته، وإذلاله بنحو الشتم، أو الضرب-، وراجعي الفتوى: 27444.
والصواب أن يسعى زوجك في علاج هذا المرض النفسي، ففي سنن أبي داود عن أسامة بن شريك أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: تداووا؛ فإن الله عز وجل لم يضع داء، إلا وضع له دواء، غير داء واحد: الهرم.
وعلاج هذا المرض ميسور -بإذن الله- عند الأطباء النفسيين.
وللفائدة راجعي قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
والله أعلم.