السؤال
هل لي أجر إذا كسوت الأيتام، وأعطيتهم كل ما يحتاجونه -من ألعاب، وملبس، وطعام-، وزرتهم بين الحين والآخر، وجالستهم، وأدخلت الفرحة عليهم بأي شيء يحبونه؟ وهل فعلي هذا من كفالة الأيتام؟ وجزاكم الله خيرًا.
هل لي أجر إذا كسوت الأيتام، وأعطيتهم كل ما يحتاجونه -من ألعاب، وملبس، وطعام-، وزرتهم بين الحين والآخر، وجالستهم، وأدخلت الفرحة عليهم بأي شيء يحبونه؟ وهل فعلي هذا من كفالة الأيتام؟ وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما تقومين به من إطعام الأيتام، وكسوتهم، وملاطفتهم، والعطف عليهم، من الأعمال الصالحة التي يثاب فاعلها -بإذن الله تعالى-.
وإذا كان ذلك فيه كفاية اليتيم، واستمرّ؛ حتى زال وصف اليتم؛ فقد تحققت الكفالة الموعود صاحبها بأشرف المنازل في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: كافل اليتيم -له، أو لغيره- أنا وهو كهاتين في الجنة. وأشار -مالك- بالسبابة والوسطى. متفق عليه، واللفظ لمسلم.
لأن كفالة اليتيم هي: القيام بأمره، ومصالحه، ولا يلزم منها أن يكون اليتيم في بيت الكافل، بل تتحقق بذلك المعنى -وهو الإنفاق عليه، والقيام برعايته، ومصالحه-، ولو كان في مكان آخر.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني